أعلنت وزيرة الدفاع الكندية "أنيتا أناند"، الإثنين، أنّ كندا ستستحوذ على أسطول جديد مكون من 88 طائرة مقاتلة من طراز "أف 35" من خلال اتفاقية، وضعت اللمسات الأخيرة عليها مع حكومة الولايات المتحدة وشركتي "لوكهيد مارتن" و"برات اند ويتني".

وبحسب أناند، يقدر هذا الاستثمار بمبلغ 19 مليار دولار كندي، مما يجعله أكبر استثمار في سلاح الجو الملكي الكندي منذ 30 عاماً.

وفي مؤتمرها الصحفي أكدت وزيرة الدفاع المعلومات التي أوردتها وكالة الصحافة الكندية الشهر الماضي والتي تفيد بأنّ الوزارة ستحصل على شريحة أولى من 16 طائرة "إف – 35" ثم تجري طلبيات أُخرى خلال السنوات المقبلة.

وقالت وزيرة الدفاع الكندية أناند: "إنه من المقرر تسليم بقية الأسطول بحلول نهاية عام 2032، في الوقت الذي يتزامن مع إلغاء القوات الجوية الملكية الكندية التدريجي لأسطولها المكون من طائرات سي أف 18".

وأضافت أناند: "إن كندا اشترت أيضاً المزيد من طائرات "سي أف 18" من أستراليا، لتدعيم أسطولها الجوي في المهلة المحددة لتشكيله"

وأكدت: "ستساعد هاتان المبادرتان في إطالة عمر أسطولنا من طراز "سي أف 18" حتى عام 2032، وستسمحان بالانتقال التدريجي من "سي أف 18" إلى "أف 35" في النهاية".

وكانت قد وقعت دول أخرى مثل ألمانيا وسويسرا عقوداً لشراء طائرات إف-35 التي تعتبر المقاتلة الأعلى أداء حالياً.

وغالباً ما تشتري كندا معدات عسكرية أميركية مما يتيح لها أن تكون منسجمة مع حلفائها في حلف شمال الأطلسي.

وكان رئيس الوزراء الكندي "جاستن ترودو" قد وعد في 2015 لدى وصوله إلى السلطة بعدم شراء مقاتلات إف-35 الأميركية بسبب سعرها المرتفع.

وقالت الوزيرة أناند: "أؤكد أن كندا تشتري أفضل مقاتلة في السوق بأفضل سعر". (İLKHA)